رافائيللو
رافائيللو، عبقريٌّ راقٍ ومتعدد المواهب، جسّد الأناقة والشغف. يتطور عطره على مستويين: مستخلصٌ من الأفسنتين النقي يُمثّل الفنان وحساسيته، بينما يُثير مزيجٌ من الفلفل والجلد وخشب الساج وحبوب التونكا حيويته، في مزيجٍ عطريّ يُذكّر بصبغات الألوان. يعكس هذا العطر قوة وأناقة رافائيل المميزة، الذي ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الفن.
R
لقد ابتكرنا عطرًا تكريمًا لرافائيل، نحتفي فيه بدقته وأناقته الفطرية وقوته الكامنة في الجمال. يجسد هذا العطر إحساسًا آسرًا وغامضًا، أشبه بلقاء الفنان. بنفحاته التي تعبر عن تألقه ورقيّه، يُعد هذا العطر تحية عطرية لأستاذ عصر النهضة. توازن مثالي بين القوة والرقة، يستحضر فن رافائيل وجماله الخالد.
Notte d'Amore
يحكي هذا العطر عن ليلة حبّ غامرة، حيث تلتقي أجساد العشاق، ربما للمرة الأخيرة. يفتتح العطر بنفحات خضراء وحمضية، يتبعها مزيج من العنبر يمتزج برائحة الجلد. في الأفق، وفي نهاية التركيبة، تبقى لمحة خفيفة من العود تُعزز ثباته. يغمر الشغف المكان وينثر في الهواء، ليُنتج عطرًا منعشًا وعاطفيًا في آنٍ واحد. أوربينو: فن عصر النهضة الذي يتنفس عطور بانثيون روما تهمس شوارع أوربينو بقصص الفن والحب. هنا، استوعب رافائيل الجمال الذي أحاط به، مُحوّلًا إياه إلى شعر بصري خالص. لكن الفن لا يعيش فقط على الجدران، بل يعيش أيضًا في الهواء، في الجواهر التي تُحيط بهذه المدينة الساحرة. عطور بانثيون روما تُشيد بهذا التقاء الفن والثقافة والشغف، إنها نقلة عطرية لحب لا يعرف حدودًا أو عصورًا. كل عطر من عطورنا سيمفونية من النوتات العطرية التي تروي قصة رافائيللو ومارغريتا. كل قطرة منها تحمل لمحة من حبهما، وكل نفس منها يُذكرنا بتلال ماركي، والريح التي تُداعب أشجار الزيتون، ودفء حبٍّ خفيّ، عاشه بعيدًا عن أعين المتطفلين، لكنه يشتعل كشمس الغروب. لماذا بانثيون روما؟ بانثيون روما ليس مجرد اسم، بل وعد. وعدٌ بتجسيد جوهر حبٍّ يتحدى الزمن، كحب رافائيللو ومارغريتا. حبٌّ وُلد سرًّا، لكنه قويٌّ لدرجة أنه يتغلب على الموت نفسه. رافائيللو، بعد ليلةٍ من الشغف مع حبيبته، يُصاب بالمرض ويقترب من مصيره المحتوم. يطلب، قبيل رحيله، أن يرقد إلى الأبد في البانثيون، بين أطلال روما الخالدة المهيبة. وهناك، تحت قبو البانثيون المهيب، لا يزال يرقد اليوم، فريدًا بين الفنانين، كما لو أن روحه أرادت أن تبقى إلى الأبد جزءًا من تلك المدينة التي ألهمته كثيرًا. مارغريتا، وقد دمرها الفقد، تعد بالحب الأبدي، وبهذا الوعد تتلاشى الحواجز بين الواقع والأسطورة. عطور بانثيون روما تحتفي بهذا الوعد بالحب، ذكرى لا تتلاشى أبدًا، لكنها تتجدد كلما لامست قطرة عطر البشرة، كما لو أنها تستحضر روح حب، مثل البانثيون، لن ينهار أبدًا.
Lascia un commento