جذورنا
لكلٍّ منا أرض، مكانٌ نشعر بالانتماء إليه. غالبًا ما يحالفنا الحظ بالعيش فيه، وأحيانًا أخرى يكون مكانًا للذكريات نحتفظ به بغيرة. بالنسبة لنا، يحمل هذا المكان عبق تلال ماركي العريق، حيث تتشابك الذكريات مع الجمال. نحن في قلب ماركي، بين المنحدرات التي كانت تابعةً لدوقية أوربينو، مسقط رأس رافائيل ومهد عصر النهضة. هنا اخترنا أن نعيش، ونعمل، ونبدع. هنا تتجذر بانثيون روما. مشهدٌ خلابٌ بالنور والتناغم، حيث تروي كل قرية قصة، ويؤدي كل طريق إلى شكلٍ من أشكال الجمال.