Questo sito non supporta completamente il tuo browser. Ti consigliamo di utilizzare Edge, Chrome, Safari o Firefox.

الشحن مجاني دائمًا في إيطاليا

Valuta

عربة التسوق 0

Apparentemente non abbiamo scorte sufficienti di questo prodotto.

Prodotti
Aggiungi note sull'ordine
Abbina con
Subtotale Gratis
Spese di spedizione, imposte e codici sconto vengono calcolati in fase di pagamento
  • American Express
  • Apple Pay
  • Google Pay
  • Maestro
  • Mastercard
  • PayPal
  • Shop Pay
  • Union Pay
  • Visa

العطر في بداية القصة

نعيد في السنوات الأخيرة اكتشاف أهمية العلاقة بين الإنسان والطبيعة. فقدنا الوعي بها، ففرضت علينا الطبيعة المسؤولية. ومع ذلك، فقد ورد في قصة جنة عدن التوراتية الرائعة ما يلي: خلق الله السماء والأرض، عملاً خارقًا، وعهد به إلى الإنسان، محذرًا إياه من التمتع به، ولكن عليه الحذر، فليس كل شيء مُتاحًا له. لتشارك حواء آدم اللذة، أخطأت وقطفت التفاحة لتتذوقها معه. لو اقتصرتا على شمّها، لتشاركتا اللذة، ولكان التاريخ قد سلك مسارًا مختلفًا. ربما، مسألة توازن وحاسة شم. هكذا وجد الإنسان نفسه في الكهوف مُضطرًا للتعامل مع الطبيعة، وخاصةً مع الحيوانات. كان عليه أن يدافع عن نفسه من الحيوانات الشرسة، بينما كان عليه أن يصطاد غيرها ليأكلها. سرعان ما أدرك أن التحدي يكمن في الروائح، وأن من يشم الآخر أولاً يتفوق. واكتشف أيضًا - وكان الأمر خطيرًا - أن الحيوانات لديها حاسة شم أفضل منه. ووجد حليفًا جيدًا في الشجيرات العطرة، مثل الغار والآس، إذ كان يختبئ خلفها ليقترب من فريسته دون أن تكتشفه. كما علم أن هذه الشجيرات لم تكن دائمًا قريبة من فريسته، وربما بدأ يمزقها ويحملها معه لإخفاء رائحته. ثم أدرك أن الأمر مزعج، فأبدع. بدأ يسحقها وينقعها، ويخلطها بالدهون، ويصنع مرهمًا يدهن به جسده. كانت تلك أول مرة يتعطّر فيها الإنسان.

Lascia un commento

Ricorda che i commenti devono essere approvati prima di essere pubblicati